فيضانات وأضرار بماندالاي بعد الزلزال المدمر في ميانمار
فيضانات وأضرار بماندالاي بعد الزلزال المدمر في ميانمار
تعرضت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، والتي يقطنها نحو 1.5 مليون نسمة، لفيضانات شديدة، الثلاثاء، بعد أسابيع قليلة من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في أواخر مارس.
تسببت الأمطار الغزيرة في غمر الطرق والأضرار بالعديد من المباني، ما يزيد من معاناة السكان الذين لا يزالون يتعافون من آثار الزلزال، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
تداعيات الفيضانات
انهارت العديد من المباني في ماندالاي، والتي كانت بالكاد صامدة بعد الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.7 درجة.
وحتى الملاجئ المؤقتة التي لجأ إليها السكان لتوفير الحماية بعد الزلزال لم تسلم من تأثير الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى زيادة المعاناة في ظل الظروف الصعبة.
وقال أحد سكان ماندالاي في حديثه: "كنا نحاول النجاة. فقدنا منازلنا جراء الزلزال، والآن حتى ملجأ الإنقاذ غمرته المياه، هذه الحياة لا تطاق"، ما يعكس المعاناة اليومية التي يواجهها السكان الذين يعانون من التدمير المستمر لمنازلهم ومرافقهم.
الزلزال وآثاره
تجدر الإشارة إلى أن ميانمار شهدت في 28 مارس الماضي زلزالًا شديدًا بلغت قوته 7.7 درجة، شعر به السكان في خمس دول مجاورة.
وأسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 3,600 شخص وإصابة نحو 5,000 آخرين، فيما لا تزال آثار الدمار تتفاقم بسبب الأمطار الغزيرة.
وتستمر جهود الإغاثة في المناطق المتضررة، لكن الوضع يظل صعبًا مع التحديات التي تواجهها السلطات في توفير المساعدة الإنسانية للمتضررين.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
